المسيرة الخضراء
احتفالاً بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، التي تصادف 6
نوفمبر من كل عام، سيثابر المغاربة من طنجة للكويرة، هذا التاريخ الرائع يمثل
النضال الوطني ... من أجل نيل الحرية والاستقامة في أراضي المملكة.
هذا الحدث
العظيم هو وقت صعب لإلهام مجد هذه المحطة التاريخية غير المسبوقة في العالم، والتي
لا تزال مكتوبة بالحبر الذهبي في ذاكرة الحياة.
وتوجهت المسيرة
الخضراء التي أسسها الملك الحسن الثاني والعديد من المتطوعين من جميع مناطق المغرب
عام 1975 إلى المنطقة الجنوبية لإنقاذهم من السلطات الإسبانية مما أضاف عاملا
رائعا.
صورة الوحدة بين العرش العلوي والشعب المغربي لتحقيق الاستقلال
والوحدة الوطنية.
لقد أظهرت عملية السلام الفريدة والحضارية للعالم قوة الشعب المغربي
وقدرته على استعادة جميع حقوقه، وتصميمه على إنهاء الوجود الأجنبي والاستعمار، بعد
أن حقق انتصار المسيرة الخضراء هدفها. بين أهل أمة، على كتاب الله، وسلامة الوطن وأمنه،
واتباع فضائل ومبادئ السلام والهدوء، واستعادة الأمة وأمنها، أمام الحشد الذي
استخدم الكتاب المقدس والعلم الوطني، يمكن للسلطات الإسبانية أن تخضع لإرادة الملك
والشعب لتوحيد البلاد، لذلك أصبحت هذه حدثًا تاريخيًا. لقد جذبت انتباه العالم
وتركت صوتًا كبيرًا، وأظهرت تصميم ورغبة وإيمان الشعب المغربي وتكاتفه الجماعي
والعالمي لاستعادة الأراضي المحتلة.
وانتهت ملحمة الانتصار بانتصار الشعب المغربي الذي رفع علم الوطن في
سماء العيون في 28 فبراير 1976، إيذانا بانتهاء الاحتلال والوجود الأجنبي في
الصحراء المغربية.
وبالتالي،
المسيرة الخضراء مظاهرة عالمية نظمتها الحكومة المغربية في نوفمبر 1975 للضغط على
إسبانيا للتنازل عن إقليم الصحراء المغربية ويحتفل المغرب بيومه الوطني.