ماهي صلاة الإستخارة؟ وكيف تأدى؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

صلاة الاستخارة هي من الصلوات التي يستعين بها المسلم في اتخاذ القرارات المهمة في حياته. إنها عبادة رائعة تجمع بين الثقة في الله والاعتراف بضعف الإنسان أمام مصاعب الحياة. إليكم دليل خطوات كيفية أداء صلاة الاستخارة:

**الخطوة 1: النية والاستعداد**

يبدأ المؤمن بصلاة الاستخارة بنية صافية وصادقة في قلبه، مستعدًا للاستشارة بين يدي الله عز وجل في قراره المستعصي.

**الخطوة 2: أداء ركعتين**

يؤدي المسلم ركعتين اثنتين، لا بد أن تكون خالصة لله وبقلب يعلم أن الخالق هو المسؤول الحقيقي عن القرارات الصعبة.

**الخطوة 3: الدعاء**

بعد أداء الركعتين، يرفع المسلم يديه في دعاء خاص لله تعالى، يستعرض فيه الخيارات المتاحة له ويطلب من الله توجيهه نحو الخيار الذي يكون فيه الخير والصلاح له في الدنيا والآخرة.

**الخطوة 4: الثقة والاعتماد على الله**

بعد أداء الصلاة، يجب أن يكون المسلم واثقًا بأن الله قادر على إرشاده إلى ما هو خير له، وأن الإجابة قد أتت وفقًا لحكمته وعلمه الذي لا يضيع ولا ينسى.

**الخطوة 5: الاستماع إلى العلامات**

يمكن أن تأتي الإجابة من الله بطرق متعددة، سواء من خلال شعور داخلي، أو تغيير في الظروف، أو رؤية علامات توجيهية. المهم أن يكون المسلم مستعدًا للاستماع بقلب مفتوح وعقل واعٍ.

**الخطوة 6: اتخاذ القرار**

بعد الاستماع والتأمل، يجب على المسلم اتخاذ القرار بثقة واعتماد على الإجابة التي حصل عليها من الله.

في الختام، صلاة الاستخارة تعتبر وسيلة قوية لتوجيه الإنسان في قراراته الحياتية. يجب أن يتم الأداء بقلب خاشع ونية صافية، والاعتماد الكامل على الله في كل خطوة.